ذاكرة المؤامرة : حماس والاخوان والمؤامرة ضد مصر – الجزء السادس–
وكالة وطن 24 الاخبارية : قال مهدى عاكف المرشد السابق لجامعة الإخوان، فى حوار نشرته مجلة “المواجهة” المصرية ضمن مشروع تخرج طلاب كلية آداب قسم إعلام جامعة حلوان- إن الجماعة دربت أعضاء حركة “حماس” على القتال.
وأضاف فى الحوار الذى أعده الطالبان محمد مجدى ودعاء عبد الوهاب، ردا على سؤال حول تدريب شباب الإخوان على يد حماس: “يا سلام.. إذا كنا اللى مدربين حماس …… و أننى أؤكد أن حماس منا ونحن منهم ونحن ربيناهم كما ربينا الإخوان فى مصر وفلسطين وأفغانستان واستراليا”.
حركة حماس هي الجناح المجاهد لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين كما تعرف نفسها في ميثاق الحركة والذي كتب عام 1988م.و انها تمثل امتداد لجماعة الإخوان المسلمين وتحمل فكرها ومبادءها وأساليب عملها
حماس لا علاقة لنا بالاخوان
أكد إسماعيل هنية ،خلال ندورة استضافتها صحيفة “المصري اليوم” بالقاهرة في فبراير 2019 :”ليس لنا أى ارتباط تنظيمى بأى مكون خارج حدود فلسطين، وليس لنا أى ارتباط تنظيمى سواء بجماعة الإخوان فى مصر أو فى غير مصر إطلاقا، لا فى السابق ولا الآن، وامتدادنا التنظيمى فى داخل أوساط أبناء شعبنا الفلسطينى سواء داخل فلسطين أو خارجها.”
من جهته قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، في اذار 2016 خلال مهرجان نظمه الجناح النسائي في حركة حماس، بمناسبة يوم المرأة العالمي، في مدينة غزة:” إن حركته لا تقيم أي علاقة تنظيمية أو إدارية مع جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر.”
بدوره أكد المتحدث باسم حركة حماس ، سامي أبو زهري، في حديث مع “العربية.نت” أن الحركة ليس لها أي علاقة سياسية أو تنظيمية أو بنيوية مع جماعة الإخوان، وعلى رأسها الجماعة الأم في مصر. وأضاف “لقد فتحنا صفحة جديدة مع مصر، ولن يكون قطاع غزة ملجأ لمن يضر بأمن مصر”.
هنية حماس امتداد لجماعة الإخوان
وكان اسماعيل هنية قد قال في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية عام 2022 انه انتمى الى جماعة الاخوان المسلمين في بداية ثمانينيات القرن الماضي عندما كان يبلغ 17 عام .
قال إسماعيل هنية، إن كون حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تمثل امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين، لا يعني أن تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية.
وفي تموز 2013 قال « اسماعيل هنية»، خلال وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة، إن «ارتباط حركة حماس مع المدرسة الفكرية للإخوان المسلمين ، لا يعني تدخلها في الشؤون الداخلية المصرية».
وفي ديسمبر 2013 أكد إسماعيل هنية انه لا يمكن لأي جهة أن تدفع حركته إلى التخلي عن ايديولوجيتها وعلاقتها بجماعة الاخوان المسلمين. وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر “الاعلام الفلسطيني” الذي تنظمه وزارة الاعلام في حكومة حماس “لا يمكن لاحد ان يدفع حماس إلى أن تتنكر لايديولوجيتها أو تاريخها وابعادها واعماقها”.من جهة اخرى، قال هنية انه “يرفض توصيف الاخوان المسلمين بالارهاب”. وذلك تعليقا على اعلان مصر قبل اسبوع من ذلك عن جماعة الاخوان المسلمين “تنظيما ارهابيا”
يحتفلون بفوز مرسي
وبعد فوز الاخواني محمد مرسي بالانتخابات في مصر احتفلت حركة حماس وأنصارها في قطاع غزة، بفوز مرسي وخرج الآلاف إلى شوارع مدينة غزة، رافعين رايات حماس وصورا لـ«مرسي». وجاب أنصارها شوارع المدينة بالسيارات والدراجات البخارية، التي حملت ملصقات لـ«مرسي»، مرددين هتافات مؤيدة له. وأعلن المشاركون عن تنظيم مسيرة حاشدة، احتفالا بفوز «مرسي»، تنطلق من منزل إسماعيل هنية. ونقل موقع “المصري اليوم” عن المتحدث باسم حماس في غزة، سامي أبو زهري، إن «نتائج الانتخابات المصرية هي انتصار للشعب والثورة المصرية وشهدائها»
مشعل حماس كانت ومازالت تنتمي إلى الإخوان
بتاريخ 4 يوليو 2021 جاء على موقع الاخوان المسلمين أن خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، أكد أن “حركة حماس كانت ومازالت تنتمي إلى الإخوان المسلمين فكريا، وإنما هي حركة فلسطينية مستقلة”.
وقال خالد مشعل في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة القطرية، الدوحة مطلع مايو 2017 ، أعلن خلاله تفاصيل الوثيقة السياسية الجديدة لـ”حماس” التي حملت عنوان “وثيقة المبادئ والسياسات العامة“.” إن حركته جزء من المدرسة الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين ولا تتنكر لتاريخها أو فكرها.”
وفي مقالة على وكالة معا الاخبارية بتاريخ 27/03/2016 كتب : إبراهيم المدهون ( كاتب حمساوي ) لا ينكر أحد علاقة حركة حماس بجماعة الإخوان المسلمين وانتمائها فكرياً لها منذ أن تأسست عام 1987 على يد الشيخ أحمد ياسين وثلة من رموز الجماعة في ذلك الوقت، فحركة حماس نفسها لا تخفي هذه العلاقة وتبرزها في أي فرصة تستدعي ذلك، ومن حق حماس الافتخار بالحبل المتين الذي يربطها بالإخوان إن كان فكرياً أو وجدانياً
حماس نصحت الإخوان بتشكيل كتائب مسلحة
أكد الخبير الأمني المصري، خالد عكاشة، أن حركة حماس وعلى لسان القيادي بها، محمود الزهار، نصحت جماعة الإخوان قبل ثورة يونيو بتشكيل كتائب مسلحة لحماية النظام والرئيس المعزول محمد مرسي، كما أرسلت خطة عسكرية بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة لإعادة مرسي للحكم خلال 24 ساعة من خلال مواجهة مسلحة مع الجيش والشرطة، لكن رفضها الإخوان، لأنها كانت ستتسبب في خسائر فادحة وسقوط قتلى من التنظيم.
وقال في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” إن أجهزة الأمن المصرية رصدت اتصالات بين قادة الحركة وبعض قيادات الإخوان تتعلق بالتنسيق العسكري بينهما بعد وقبل 25 يناير و30 يونيو، وكانت تتعلق بإشعال التوترات الأمنية في مصر، وفض التظاهرات، وكيفية مواجهة المتظاهرين في ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن أجهزة الأمن المصرية رصدت قناصة تابعين لحماس في رابعة، كما رصدت عناصر مسلحة تتولى حراسة قيادات الإخوان، إضافة إلى تدفق أسلحة قادمة من قطاع غزة، وجميعها دخلت مصر عن طريق الأنفاق، لذا قامت مصر بتدمير غالبية الأنفاق وأغلقت شريانا اقتصاديا كان يدر الملايين من الدولارات على الحركة.
