بالتفاصيل جريمة جديدة – عصابة حماس تقتل الشاب زكريا الجماصي في احد مراكز الايواء

وكالة وطن 24 الاخبارية : تستمر مليشيا حماس الارهابية في تنفيذ سياسة القتل الميداني ضد الغزيين في اماكن النزوح القسري، كل من يعلي صوته ويطالب بحقه في وجه ظلم وبطش عصابات حماس في قطاع غزة يتم اعدامه ميدانيا على ايدي هؤلاء القتلة .
هؤلاء الذين دمروا غزة، وشردو اهلها، وتسببوا بكارثة يصعب على العقل ان يتصور نتائجها ، لا زالوا يتعاملون مع قطاع غزة المختطف قسرا من قبلهم منذ تنفيذ انقلابهم الاسود على الشرعية عام 2007 بعقلية اللص الذي ما ان يصحوا عليه صاحب المنزل ويحاول الدفاع عن حقه يقوم بقتله لاسكات صوته.
وفي جريمة ليست الاولى التي تنفذها هذه العصابة الحمساوية ، قتل الشاب زكريا الجماصي “ابو المجد” على يد مجموعة مسلحة تتبع لحماس .
زكريا الجماصي الذي كان نازحًا في مدرسة النيل، لاحظ وجود عناصر من عصابات حماس، يتجولون داخل المدرسة باسلحتهم بين النازحين من النساء والاطفال ، فطالبهم بمغادرة المكان احترامًا لأمن وسلامة المدنيين المتواجدين هناك.. زكريا لم يكن يحمل سـلاحا، ولم يكن يريد الا حماية المدنيين الذين احتموا بمكان يفترض أن يكون مأمن لهم .
كلمة حق قالها ” ابو المجد” دفاعًا عن الأطفال والنساء، كانت سبب في إعـدامه الميداني على يد عصابة لا تعرف معنى الإنسانية.
وبعد ان طالب زكريا مسلحي حماس بالخروج من مركز الايواء حفاظا على سلامة المدنيين ، غادروا ولكنهم عادوا بعد فترة بقوة اضافية من مسلحي حماس ، وعلى طريقة عصابات الجريمة المنظمة قاموا بفتح النـار عليه أمام عيون أهله، حيث تعالت أصوات الأطفال اللي صاروا يصرخوا من الرعب.
زكريا الجماصي قتــلوه لأنه قال كلمة حق. لأنه حاول ان يحمي اطفالا ونساء من أن يتعرضوا للاذى .
المجــرمين الذين نفذوا عملية الاغتيال معروفين، ودم زكريا وغيره في رقبتهم. وايضا في رقبة كل ساكت، وكل مبرر، وكل لا زال يرى فيهم مقـاومـة وهم صاروا أخطر من العدو. كل نقطة دم نزفت من زكريا هي لعنة على رصاصهم.

أسرة المغدور هددت انها لن تسكت عن القصاص من القتلة ، ورفضو تقبل التعازي ، واكدوا ان القتلة معروفين بالاسماء وسينالون عقابهم .
